أشارت الجماعة الإسلاميّة في لبنان، في بيان، إلى أنه "بعدَ مرورِ سنةٍ وشهرين على العدوان الإسرائيلي على غزّة ولبنان، وبعد مرور شهرين على توسيع عدوانه الجوّي و البرّي والبحري على لبنان، دخل اليوم وقفُ إطلاقِ النّارِ حيّزَ التنفيذ بعد صمودٍ أسطوري للبنان ومقاومته، ومفاوضاتٍ شاقّة".
وأشادت "بصمود الشّعب اللّبناني البطل، ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الاسرائيلي الغاشم، ونُكبرُ حالة الالتفاف حول النّازحين في مشهدٍ يؤكّد على أصالة الشّعب اللّبناني".
ورحّبت الجماعة "بوقف إطلاق النار، الذي أقرّته الحكومة اللبنانية، وننبّه من أن يجعله العدو الصهيوني محطة من محطات استهداف لبنان بصور مختلفة".
وأضافت "نترحّم على أرواح الشّهداء، الّذين ارتقوا وخضّبوا بدمائهم الطّاهرة ترابَ هذا الوطن، على حدوده وفي كل مناطقه، ونسأل الله سبحانه و تعالى الشّفاء العاجل للجرحى والمُصابين".
ودعت الجماعة الدّولة اللّبنانية إلى "استنفارٍ كبيرٍ، من أجل لملمةِ تداعياتِ هذا العدوان، وتضميدِ الجراح وإعادةِ الإعمار".
وحثّت "جميع القوى السّياسية على تركَ متاريسها و الالتقاءَ من أجل الوطن، وذلك بانتخاب رئيسٍ للجمهورية، و تشكيل حكومة نهوضٍ وطني، تعيدُ الإعمار وتنهضُ بالاقتصاد وتعزّزُ الصمود".
وأكدت الحماعة أنّ "أطماع العدو الإسرائيلي لا تنتهي ولا تتوقف، لذلك لا بدّ من يقظةٍ مستدامةٍ، وخطّةٍ واعدةٍ، من أجل تفويت الفرصة عليه وإفشال كل مخطّطاته".